الرئيسية
FaceBook
من طرف قال عمرو لـجريدة «البديل» إنه فوجئ بأزمة لم يكن يعرف عنها شيئا خاصة بمهرجان الأردن الغنائي الذي يقال إنه يتعامل مع (إسرائيل) رغم أنه لم ولن يشارك في مهرجان له علاقة من قريب أو بعيد باسرائيل التي عاني بسببها كثيرا، حيث إنه أحد أبناء بورسعيد الذين تعرضوا للتهجير عقب النكسة، وبالتالي فإن لديه ثأراً شخصياً مع الكيان الصهيوني الذي قتل ويقتل يوميا عشرات ومئات العرب وبينهم الكثيرون من أقاربه وأهله.
وأضاف عمرو دياب أنه يشارك بالمهرجان الأردني "جرش" منذ عام 1989 ولم يصادف أبدا أي نوع من التطبيع أو شبهة وجود علاقات مع اسرائيل وبالتالي ظل أحد المطربين المشاركين في المهرجان علي امتداد تاريخه وهذا ما دعاه هذا العام للموافقة علي المشاركة في المهرجان الجديد الذي يعد امتدادا لمهرجان جرش.
وأوضح عمرو أن وجود شبهة للتطبيع تجعله يرفض المشاركة حتي لو كانت مجرد شبهة عملا بمبدأ "ابعد عن الشر وغني له" و"مفيش دخان من غير نار" لانه شخصيا يرفض أن يرتبط اسمه بمهرجان يتعامل مع الصهاينة بأي شكل.
ولما أبلغته أن اتحاد الفنانين الأردنيين دعا لمقاطعة المهرجان وتضامن معه الاتحاد العام للنقابات الفنية في مصر قال دياب "الآن وضحت الرؤية وبات من المستحيل مشاركتي في هذا المهرجان حتي لو دفعوا لي الملايين".
وسألته عن مشاركته الأخيرة في مهرجان موازين المغربي الذي ضم مطربة يهودية فقال المهرجان المغربي ضم أكثر من 40 مطربا ومطربة بينهم نجوم مثل ويتني هيوستن وصباح فخري ونانسي عجرم وآخرون والمطربة اليهودية التي شاركت لا تحمل الجنسية الإسرائيلية وبالتالي فليس لدي اعتراض علي مشاركتها لأن اليهود ليسوا أعداءنا وإنما الصهاينة بدليل أن مصر لا يزال بها يهود حتي اليوم وكذلك المغرب وأنه شخصيا ليس ممن يربطون بين اليهودية كديانة والاسرائيليين حاملي الجنسية.
وقال عمرو إنه يعاني طيلة السنوات الخمس الأخيرة من أزمة مع وسائل الإعلام التي لم يعد يعرف كيف يرضيها لأنه عندما ظهر كمطرب عام 1983 لم يكن متاحا إلا عدد محدود من الصحف وقناتان أرضيتان تعملان لمدة 8 أو 10 ساعات ولم يكن موجودا مواقع للإنترنت بينما الوضع مؤخرا مختلف تماما لأن لدينا أكثر من 700 صحيفة، والفنان مطالب بالتعامل معها جميعا ومئات القنوات الفضائية وآلاف المواقع الإلكترونية ولو أنني تفرغت للتعامل مع كل هؤلاء لما وجدت ساعة واحدة للعمل وربما حتي فقدت قدرتي علي النوم لعدم وجود الوقت.
وأضاف أنه كان صديقا للكثير من الصحفيين والإعلاميين حتي عام 2002 عندما اكتشف أنه يجب أن يبتعد قليلا حتي يركز في عمله وينتج أعمالا ترضي جمهوره الذي ينتظر منه أغنيات وموسيقي مختلفة مثلما عوّدهم منذ ظهوره.
وأوضح أنه ظل طيلة 20 عاما متربعا علي القمة بشهادة الجميع وأنه مكتف بما حققه حتي الآن ولا يشغله شيء حاليا إلا تقديم أعمال متميزة ومختلفة وأن ابتعاده عن الظهور الإعلامي "بمزاجه" وسببه الحقيقي الذي اكتشفه بعد عامين أو أكثر أنه استطاع التأمل وعندما أتيحت له فرصة التأمل استطاع أن يقدم موسيقي أفضل، مشيراً إلي أنه ينصح كل الأجيال الجديدة بالتركيز علي عملهم أكثر من التركيز علي الدعاية والتواجد في وسائل الإعلام.
وقال عمرو إن لديه علي مدار سنوات عمله عشرات الأغاني ربما تصل إلي ستين أو سبعين أغنية قام بتسجيلها ولم يستخدمها ولم يسمع عنها أحد علي الإطلاق وأنه يستخدم بعضها علي فترات في ألبوماته الجديدة، موضحا أنه لا يخشي عليها من السرقة أو استخدام مطربين آخرين لها ـ كما يسمع في الوسط الغنائي ـ لأنه اشتري حقوقها بالكامل من مؤلفيها وملحنيها ويحتفظ بها علي جهاز الكمبيوتر الخاص به في منزله ولا يمكن أن يستخدمها مطرب آخر إلا لو استأجر هذا الآخر لصوصا لسرقة المنزل.
وحول برنامجه التليفزيوني الجديد، الذي يفترض أن يعرض علي شاشة "روتانا"، قال إن مسيرته الفنية تجاوزت العشرين عاما بينما البعض يقدم برامج عن مسيرته التي لا تتجاوز بضعة أعوام، موضحا أن البرنامج سيكون بانوراما ترصد التغيرات الفنية والاقتصادية والاجتماعية في المجتمعين المصري والعربي خلال ربع قرن عاشها في الوسط الفني الذي بات مختلفا تماما حاليا عما كان عليه عند ظهوره حيث لم تكن ظاهرة تسريب الالبومات قائمة بينما باتت أمرا سهلا جدا حاليا بسبب التكنولوجيا المتاحة حاليا.
وقال إنه تربطه علاقة محبة بمعظم المطربين الشباب ـ خاصة المتميزين منهم كتامر حسني، ومحمد حماقي ـ الذين يسعون لإيجاد مكان متميز لهم في قلوب الجمهور وهذا حقهم تماما وأنه كان ولا يزال يقدم لهم النصح ولا يبخل علي أيهم بخبرته الطويلة مقارنة بخبرتهم ويسعده دائما نجاح أحدهم في عمل جديد لأن الجميع يستفيد منهم الفن المصري الذي بدأ يتضاءل أمام نجاح عربي يتزايد بشكل مطرد.
----
تعليق الاستاذ احمد المسلمانى
قال احمد المسلمانى فى برنامج الطبعة الاولى من شوية الجزء البيقول فيه عمرو ان لو فيه اى شبهة فى الموضوع مش هيشارك فى الحفلة بعد كدة قال :
"نيجى بعد كدة لرد عمرو دياب على سؤال الصحفى والبيظهر مدى ذكاؤه وخبرته " ساله الصحفى عن ان كان فى مغنية يهودية فى مهرجان موازين
فرد عمرو ان المطربة الكانت موجودة يهودية واننا مش ضد اليهود انما احنا ضد الاسرائليين وان المغنية المشاركة لا تحمل الجنسية الاسرائيلية
وقال بعد كدة كمان الجزء العمرو بيقول فيه ان فى دلوقتى 700 قناة و 700 جريدة وقال انا لو اعد ارد على كل مصدر من دول مش هالاقى ساعة واحدة اشتغل فيها
( وكان معجب قوى بالكلام العمرو قاله على المغنية الكانت فى موازين انها يهودية مش اسرائيلية)
