الرئيسية
FaceBook
من «عربة فول» رصد مدير مكتب صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية بالقاهرة، جيفيري فليشمان، ما وصفه بـ«معاناة المصريين» من غلاء الأسعار، موضحاً أن هذه العربات تعد أكثر الأماكن التي يلجأ إليها المصريون للحصول علي قوتهم، والحديث عن ارتفاع أسعار الغذاء.
وقال الصحفي الأمريكي - الذي لم يمض عامه الأول في إدارته لمكتب الصحيفة الأمريكية - : «هذه هي مصر، رجال يأكلون وجبة الإفطار، قلقون من ألا تسعفهم الأموال المتضائلة في جيوبهم باللحاق بوجبة الغذاء»، مشيراً إلي أن عربات الفول التي تملأ شوارع وحواري القاهرة، هي المكان الذي يأتي إليه المواطنون للأكل والشكوي.
وأضاف: «هذه العربات التي يلتف حولها الرجال كإخوة حول منضدة مطبخ صغيرة للغاية، لاتزال صامدة مثلها مثل المساجد وضفاف النيل».
ورسم فليشمان صورته من خلال مالك عربة فول يدعي نبيل فهمي، ومخبر بملابس مدنية - حسب وصفه - يدعي هاني سالم، وسايس يدعي أحمد علي محمود، وصاحب «نصبة شاي» وجراج يدعي صدقي حافظ، بجانب موظف حكومي يدعي سعيد نظير، لافتاً إلي أنه سعي لأن يري القراء في أمريكا والعالم من خلال هؤلاء الأشخاص، مدي تفاعل المصريين مع ارتفاع الأسعار العالمي.
وقال الصحفي الأمريكي: «البعض تحدث عن عدم تمكنه من أكل لحوم حقيقية، وأكدوا أنهم يسلقون بقايا الدجاج لتذوق مرقة اللحوم من آن إلي آخر، بينما قال البعض الآخر إنهم لا يقدرون سوي علي شراء سجق (لحم الحمير) للعشاء، وقد يضطرون إلي بيع ملابسهم»،
موضحاً أن الحديث عن ارتفاع الأسعار دائماً ما يتعلق، وبشكل طبيعي، بالرئيس مبارك، حيث يقول الناس - حسب فليشمان: «الرئيس أعطانا علاوة الـ٣٠% بيده اليمني وأخذها بيده اليسري».
واختتم فليشمان - وهو حاصل علي جائزة بوليتزر الصحفية عام - ١٩٩٧ - تقريره قائلاً: «القاهرة غاضبة ومضطربة شأنها في ذلك شأن وحش مغبر ومغتاظ، حيث تعاني المدينة من تضخم علي كثير من المواد التي تضاعف سعرها مرتين وثلاث مرات».
وقال الصحفي الأمريكي - الذي لم يمض عامه الأول في إدارته لمكتب الصحيفة الأمريكية - : «هذه هي مصر، رجال يأكلون وجبة الإفطار، قلقون من ألا تسعفهم الأموال المتضائلة في جيوبهم باللحاق بوجبة الغذاء»، مشيراً إلي أن عربات الفول التي تملأ شوارع وحواري القاهرة، هي المكان الذي يأتي إليه المواطنون للأكل والشكوي.
وأضاف: «هذه العربات التي يلتف حولها الرجال كإخوة حول منضدة مطبخ صغيرة للغاية، لاتزال صامدة مثلها مثل المساجد وضفاف النيل».
ورسم فليشمان صورته من خلال مالك عربة فول يدعي نبيل فهمي، ومخبر بملابس مدنية - حسب وصفه - يدعي هاني سالم، وسايس يدعي أحمد علي محمود، وصاحب «نصبة شاي» وجراج يدعي صدقي حافظ، بجانب موظف حكومي يدعي سعيد نظير، لافتاً إلي أنه سعي لأن يري القراء في أمريكا والعالم من خلال هؤلاء الأشخاص، مدي تفاعل المصريين مع ارتفاع الأسعار العالمي.
وقال الصحفي الأمريكي: «البعض تحدث عن عدم تمكنه من أكل لحوم حقيقية، وأكدوا أنهم يسلقون بقايا الدجاج لتذوق مرقة اللحوم من آن إلي آخر، بينما قال البعض الآخر إنهم لا يقدرون سوي علي شراء سجق (لحم الحمير) للعشاء، وقد يضطرون إلي بيع ملابسهم»،
موضحاً أن الحديث عن ارتفاع الأسعار دائماً ما يتعلق، وبشكل طبيعي، بالرئيس مبارك، حيث يقول الناس - حسب فليشمان: «الرئيس أعطانا علاوة الـ٣٠% بيده اليمني وأخذها بيده اليسري».
واختتم فليشمان - وهو حاصل علي جائزة بوليتزر الصحفية عام - ١٩٩٧ - تقريره قائلاً: «القاهرة غاضبة ومضطربة شأنها في ذلك شأن وحش مغبر ومغتاظ، حيث تعاني المدينة من تضخم علي كثير من المواد التي تضاعف سعرها مرتين وثلاث مرات».
