الرئيسية
FaceBook
وافقت اتحادات كرة القدم بالأغلبية على اقتراح رئيس الاتحاد الدولي "فيفا" جوزيف بلاتر بتحديد عدد اللاعبين الأجانب في تشكيل الفريق لكل مباراة بحد أقصى خمسة لاعبين أجانب وبحد أدنى ستة لاعبين محليين.
وقال الفيفا في بيان رسمي أصدره يوم الجمعة إن ممثلو 155 اتحادا وافقوا على القرار فيما رفض خمسة ممثلين لاتحادات أخرى فيما امتنع أربعون ممثلا عن التصويت خلال المؤتمر السنوي الـ58 لاتحادات كرة القدم المحلية والقارية في مدينة سيدني الأسترالية.
ويسعى بلاتر من اقتراحه بشكل أساسي لتشجيع الأندية على الاهتمام بقطاعات الناشئين بدلا من تعجل الفوز بشراء الأجانب وبمبالغ خيالية خاصة في أوروبا.
وكانت اللجنة التنفيذية للفيفا قد وافقت بالإجماع الثلاثاء الماضي على اقتراح بلاتر، وسيبدأ تنفيذ ذلك تدريجيا، إذ ستلزم الأندية المشاركة في البطولات الدولية ابتداء من 2010 بالمشاركة بأربعة لاعبين محليين مقابل سبعة أجانب وفي 2011 يرتفع عدد المحليين إلى خمسة مقابل ستة و في 2012 تنقلب الآية لتصبح ستة لاعبين محليين مقابل خمسة أجانب.
وعلى الرغم من أن بلاتر الذي يهدف بقراره إلى إرغام الدول الأوروبية عامة والإنجليزية خاصة على فتح المجال للاعبيها المحليين، خاصة بعد صعود ناديي مانشستر يونايتد وتشيلسي الإنجليزيين لنهائي دوري أبطال أوروبا على الرغم من فشل المنتخب الإنجليزي في المسابقات الدولية إذ يغيب الإنجليز عن نهائيات كأس الأمم الأوروبية.
إلا أن أكثر ما سيواجه قرار فيفا من مشكلات في تطبيق هذه القاعدة ستكون مع الاتحاد الأوروبي، الذي يقول إن تقييد عدد الأجانب قد يتعارض مع سياسات العمل التي يطبقها الاتحاد.
ومع تأكيد رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ميشيل بلاتيني لأهداف وفلسفة بلاتر من حيث المبدأ، إلا أنه قال في المؤتمر إن الاتحاد الأوروبي في موقف صعب لأن هذه القاعدة بالنسبة له غير قانونية، محذرا من أن الأمر قد يصل إلى درجة لجوء الأندية المتضرة إلى القضاء.
وقال الفيفا في بيان رسمي أصدره يوم الجمعة إن ممثلو 155 اتحادا وافقوا على القرار فيما رفض خمسة ممثلين لاتحادات أخرى فيما امتنع أربعون ممثلا عن التصويت خلال المؤتمر السنوي الـ58 لاتحادات كرة القدم المحلية والقارية في مدينة سيدني الأسترالية.
ويسعى بلاتر من اقتراحه بشكل أساسي لتشجيع الأندية على الاهتمام بقطاعات الناشئين بدلا من تعجل الفوز بشراء الأجانب وبمبالغ خيالية خاصة في أوروبا.
وكانت اللجنة التنفيذية للفيفا قد وافقت بالإجماع الثلاثاء الماضي على اقتراح بلاتر، وسيبدأ تنفيذ ذلك تدريجيا، إذ ستلزم الأندية المشاركة في البطولات الدولية ابتداء من 2010 بالمشاركة بأربعة لاعبين محليين مقابل سبعة أجانب وفي 2011 يرتفع عدد المحليين إلى خمسة مقابل ستة و في 2012 تنقلب الآية لتصبح ستة لاعبين محليين مقابل خمسة أجانب.
وعلى الرغم من أن بلاتر الذي يهدف بقراره إلى إرغام الدول الأوروبية عامة والإنجليزية خاصة على فتح المجال للاعبيها المحليين، خاصة بعد صعود ناديي مانشستر يونايتد وتشيلسي الإنجليزيين لنهائي دوري أبطال أوروبا على الرغم من فشل المنتخب الإنجليزي في المسابقات الدولية إذ يغيب الإنجليز عن نهائيات كأس الأمم الأوروبية.
إلا أن أكثر ما سيواجه قرار فيفا من مشكلات في تطبيق هذه القاعدة ستكون مع الاتحاد الأوروبي، الذي يقول إن تقييد عدد الأجانب قد يتعارض مع سياسات العمل التي يطبقها الاتحاد.
ومع تأكيد رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ميشيل بلاتيني لأهداف وفلسفة بلاتر من حيث المبدأ، إلا أنه قال في المؤتمر إن الاتحاد الأوروبي في موقف صعب لأن هذه القاعدة بالنسبة له غير قانونية، محذرا من أن الأمر قد يصل إلى درجة لجوء الأندية المتضرة إلى القضاء.
