الرئيسية
FaceBook
من طرف [center]يبدو ان السينما المصرية ستطلب حق اللجوء الفني للافلام الرياضية ونجوم كرة القدم علي وجه الخصوص للظهور بثوب جديد في موسم الصيف السينمائي وما يليه من مواسم، فهذا الصيف ستشهد دور العرض ظهور ثلاثة افلام تلعب الرياضة دورا كبيرا في احداثها.
اول هذه الافلام هو 'حلم العمر' لحمادة هلال والمخرج وائل احسان والذي تدور احداثه حول ملاكم شاب من طبقة فقيرة يحلم بتحقيق بطولة لانتشال اسرته من الفقر ورغم تشابه فكرة الفيلم الي حد كبير مع فكرة الفيلم الامريكي الشهير 'روكي' لسيلفستر ستالوني الا انه يحسب لحمادة ابتعاده عن كرة القدم التي تفرض نفسها بقوة علي فيلم 'بوشكاش' لمحمد سعد والذي يتناول عالم البزنس في الاندية الرياضية من خلال قصة سمسار لاعبين يتعرض لمواقف طريفة والفيلم من تأليف احمد فهمي واخراج احمد يسري.
اما تامر حسني ورغم ظهوره بشخصية سائق باص مدرسة في فيلم 'الكابتن هيما' الا ان احداث الفيلم تكشف عن رغبة هيمها في ان يكون لاعب كرة قدم وبالفعل تم تصوير مشاهد من الفيلم في ناديي الاهلي والزمالك والفيلم من اخرج نصر محروس وتأليف احمد عبدالفتاح.
وبعيدا عن موسم الصيف تتجسد عودة الافلام الرياضية، والتي تعتمد علي نجوم كرة القدم في فيلم الزمهلاوية والذي يشارك فيه لاول مرة نجم منتخب مصر عمرو زكي ومحمد شوقي بالاضافة الي جمال حمزة وخالد بيبو ويتناول الفيلم ظاهرة التعصب بين جماهير الناديين الكبيرين وهو من اخراج اشرف فايق.
وتعليقا علي هذه الظاهرة يقول الناقد مصطفي درويش: من المدهش ان السينما المصرية تلجأ من حين لاخر لبعض التقاليع كنوع من الانقاذ والتغيير ولكن بسبب الاستسهال يلجأ صناع السينما لاعمال تؤكد التجربة انها لم تلق القبول المناسب في تجارب سابقة ومنها الافلام الرياضية التي لم تترك علامه بارزه في تاريخ السينما المصرية حتي ان محاولات تقديم كبار نجوم الرياضة مثل صالح سليم واكرامي في السينما لم تنجح وهو ما تسبب في اختفاء مثل هذه الاعمال لفترة طويلة.
ويضيف درويش: قد تكون الافلام الرياضية موضه تلقي القبول لفترة معينة ولكن من الاجدي ان يسعي صناع الافلام لتقديم اعمال تناقش قضايا المجتمع بشكل هادف وممتع في نفس الوقت بدلا من تكريس نظرية الجمهور عايز كدة..[/right]
اول هذه الافلام هو 'حلم العمر' لحمادة هلال والمخرج وائل احسان والذي تدور احداثه حول ملاكم شاب من طبقة فقيرة يحلم بتحقيق بطولة لانتشال اسرته من الفقر ورغم تشابه فكرة الفيلم الي حد كبير مع فكرة الفيلم الامريكي الشهير 'روكي' لسيلفستر ستالوني الا انه يحسب لحمادة ابتعاده عن كرة القدم التي تفرض نفسها بقوة علي فيلم 'بوشكاش' لمحمد سعد والذي يتناول عالم البزنس في الاندية الرياضية من خلال قصة سمسار لاعبين يتعرض لمواقف طريفة والفيلم من تأليف احمد فهمي واخراج احمد يسري.
اما تامر حسني ورغم ظهوره بشخصية سائق باص مدرسة في فيلم 'الكابتن هيما' الا ان احداث الفيلم تكشف عن رغبة هيمها في ان يكون لاعب كرة قدم وبالفعل تم تصوير مشاهد من الفيلم في ناديي الاهلي والزمالك والفيلم من اخرج نصر محروس وتأليف احمد عبدالفتاح.
وبعيدا عن موسم الصيف تتجسد عودة الافلام الرياضية، والتي تعتمد علي نجوم كرة القدم في فيلم الزمهلاوية والذي يشارك فيه لاول مرة نجم منتخب مصر عمرو زكي ومحمد شوقي بالاضافة الي جمال حمزة وخالد بيبو ويتناول الفيلم ظاهرة التعصب بين جماهير الناديين الكبيرين وهو من اخراج اشرف فايق.
وتعليقا علي هذه الظاهرة يقول الناقد مصطفي درويش: من المدهش ان السينما المصرية تلجأ من حين لاخر لبعض التقاليع كنوع من الانقاذ والتغيير ولكن بسبب الاستسهال يلجأ صناع السينما لاعمال تؤكد التجربة انها لم تلق القبول المناسب في تجارب سابقة ومنها الافلام الرياضية التي لم تترك علامه بارزه في تاريخ السينما المصرية حتي ان محاولات تقديم كبار نجوم الرياضة مثل صالح سليم واكرامي في السينما لم تنجح وهو ما تسبب في اختفاء مثل هذه الاعمال لفترة طويلة.
ويضيف درويش: قد تكون الافلام الرياضية موضه تلقي القبول لفترة معينة ولكن من الاجدي ان يسعي صناع الافلام لتقديم اعمال تناقش قضايا المجتمع بشكل هادف وممتع في نفس الوقت بدلا من تكريس نظرية الجمهور عايز كدة..[/right]
