الرئيسية
FaceBook
من طرف إسرائيل تنوي توجيه ضربة عسكرية ضد غزة قبل التهدئة
السنغال تبدأ وساطة لتحقيق المصالحة بين حركتي فتح وحماس
واشنطن تقترح عقد لقاء ثلاثي
حول القضايا الجوهرية قبل نهاية ولاية بوش
داكار ـ غزة ـ واشنطن وكالات الأنباء:
أقارب بلال الشرباصى القيادى فى حركة حماس يحملون جثمانة خارج منزلة فى غزة بعد استشهاده على أيدى القوات الإسرائيلية
بدأ الرئيس السنغالي عبدالله واد محادثات لتقريب وجهات النظر بين حركتي فتح وحماس علي أمل التوصل لأرضية مشتركة في موقف الفصيلين تجاه اسرائيل وتعهد الجانبان خلال اللقاء باجراء حوار أقوي يهدف إلي نبذ الخلافات وتحقيق المصالحة. ونقلت صحيفة لوسولي اليومية السنغالية عن الحاج أمادوسال المتحدث باسم الرئاسة السنغالية أن الرئيس واد أجري المحادثات مع الفصيلين كل علي حدة.
وقد أكد أسامة حمدان ممثل حركة حماس في لبنان أن اللقاء يشكل انطلاقة تضع جميع الأطراف في الساحة الفلسطينية أمام مسئولياتهم.
وقال حمدان ـ في تصريح أمس ـ إن هذا اللقاء لم يسفر عن أي شيء عملي أو ملموس حتي الآن ولكنه يعد بداية جدية للحوار بين حركتي فتح وحماس.
وبشأن تحديد مواعيد أخري للقاء بين الحركتين برعاية السنغال, قال القيادي الفلسطيني' إن هذا الامر متروك للرئيس السنغالي عبدالله واد ليجري اتصالات بكل من الرئيس محمود عباس أبو مازن ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل لتحديد موعد جديد وآلية للقاء علي مستوي قيادي من أجل تنظيم البيت الفلسطيني.
وعلي صعيد مفاوضات السلام بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل اقترحت الولايات المتحدة الامريكية عقد محادثات ثلاثية تضم الي جانبها اسرائيل والفسطينيين للتعجيل بعقد مفاوضات حول القضايا الجوهرية, وتخطي الفجوات الكبري التي لا تزال موجودة. وذكرت صحيفة هاآرتس الاسرائيلية علي موقعها الالكتروني علي شبكة الانترنت أمس أن إسرائيل والسلطة الفلسطينية تحفظتا علي هذه الفكرة في ضوء تعهدهما بمبدأ المفاوضات الثنائية المباشرة.
وأضافت الصحيفة: يبدو أن وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس قد أثارت الاقتراح الامريكي ببذل جهد ثلاثي خلال اجتماعها مع رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت في واشنطن الثلاثاء الماضي.
ورأت الصحيفة أن الشعور العام في الادارة الامريكية هو أن كلا الطرفين لم يظهر حتي الآن المرونة القصوي بشأن القضايا محل النزاع. ويطالب الاقتراح الامريكي بعقد اجتماع يستمر ساعات عديدة حيث تجلس فيه رايس أو أحد كبار مساعديها مع رئيسي فريق المفاوضات الفلسطيني والاسرائيلي أحمد قريع وتسيبي ليفني أو مع ممثليهما.
كما اقترحت الولايات المتحدة أيضا عدم عقد الاجتماع في القدس, بل في أوروبا أو أمريكا.
ونسبت صحيفة هاآرتس الي مصدر إسرائيلي رفيع المستوي ـ لم تسمه ـ قوله: إن الاقتراح الامريكي ربما يكون طريقة للضغط علي الجانبين لعمل شيء يمكن لادارة الرئيس جورج بوش الاشارة اليه علي أنه تقدم.'
يأتي ذلك في الوقت الذي قالت فيه مصادر إسرائيلية في المفاوضات إنه لاتزال توجد خلافات مهمة بين الجانبين خاصة فيما يتعلق بالحدود والترتيبات الامنية واللاجئين.
وفي هذه الأثناء كشف مسئولون عسكريون إسرائيليون أن إسرائيل ربما تشن عملية عسكرية متوسطة النطاق ضد حركة حماس قبل الموافقة علي التهدئة ووقف إطلاق النار يأتي ذلك في الوقت الذي فرضت فيه إسرائيل إغلاقا كاملا علي الضفة الغربية لمدة3 أيام من أجل احتفالها بمناسبة نزول التوراة تحسبا لمنع أي منظمات فلسطينية من ارتكاب عمليات داخل إسرائيل. وقال المسئولون العسكريون أن إسرائيل ستعلن موقفها من التهدئة عقب الاجتماع الذي سيعقد غدا بين رئيس الوزراء الاسرائيلي أيهود أولمرت ونائبيه إيهود باراك وزير الدفاع وتسيبي ليفني وزيرة الخارجية وأضاف المسئولون أن باراك غير موقفه قليلا من التهدئة فهو يفضل حاليا مهاجمة حماس قبل ابرام الهدنة.
ونسبت صحيفة جيروزاليم بوست إلي مسئول أمني بارز أنه في ظل الظروف الحالية فان الموافقة علي وقف إطلاق النار ربما يجعلنا نبدو وكأننا نستسلم إلي مطالبي حماس وانذاراتها مضيفا أنه من المرجح شن هذه الحملة قريبا. وفيما يتعلق بالوضع علي الأرض استشهد احد نشطاء كتائب القسام, الجناح العسكري لحركة حماس, واصيب آخر في قصف مدفعي اسرائيلي استهدف مجموعة من المرابطين في حي الشجاعية شرق غزة, مساء أمس الأول السبت.
كما نشرت جماعة فتح الاسلام شريطا مصورا بينت خلاله قيام مجموعة تابعة لها اطلاق صاروخين من نوع زرقاوي علي النقب الغربي. وقالت الجماعة في بيان لها ان القصف جاء في اطار الرد علي جرائم الاحتلال وتأكيدا علي خيار المقاومة.
من الاهرام
السنغال تبدأ وساطة لتحقيق المصالحة بين حركتي فتح وحماس
واشنطن تقترح عقد لقاء ثلاثي
حول القضايا الجوهرية قبل نهاية ولاية بوش
داكار ـ غزة ـ واشنطن وكالات الأنباء:
أقارب بلال الشرباصى القيادى فى حركة حماس يحملون جثمانة خارج منزلة فى غزة بعد استشهاده على أيدى القوات الإسرائيلية
بدأ الرئيس السنغالي عبدالله واد محادثات لتقريب وجهات النظر بين حركتي فتح وحماس علي أمل التوصل لأرضية مشتركة في موقف الفصيلين تجاه اسرائيل وتعهد الجانبان خلال اللقاء باجراء حوار أقوي يهدف إلي نبذ الخلافات وتحقيق المصالحة. ونقلت صحيفة لوسولي اليومية السنغالية عن الحاج أمادوسال المتحدث باسم الرئاسة السنغالية أن الرئيس واد أجري المحادثات مع الفصيلين كل علي حدة.
وقد أكد أسامة حمدان ممثل حركة حماس في لبنان أن اللقاء يشكل انطلاقة تضع جميع الأطراف في الساحة الفلسطينية أمام مسئولياتهم.
وقال حمدان ـ في تصريح أمس ـ إن هذا اللقاء لم يسفر عن أي شيء عملي أو ملموس حتي الآن ولكنه يعد بداية جدية للحوار بين حركتي فتح وحماس.
وبشأن تحديد مواعيد أخري للقاء بين الحركتين برعاية السنغال, قال القيادي الفلسطيني' إن هذا الامر متروك للرئيس السنغالي عبدالله واد ليجري اتصالات بكل من الرئيس محمود عباس أبو مازن ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل لتحديد موعد جديد وآلية للقاء علي مستوي قيادي من أجل تنظيم البيت الفلسطيني.
وعلي صعيد مفاوضات السلام بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل اقترحت الولايات المتحدة الامريكية عقد محادثات ثلاثية تضم الي جانبها اسرائيل والفسطينيين للتعجيل بعقد مفاوضات حول القضايا الجوهرية, وتخطي الفجوات الكبري التي لا تزال موجودة. وذكرت صحيفة هاآرتس الاسرائيلية علي موقعها الالكتروني علي شبكة الانترنت أمس أن إسرائيل والسلطة الفلسطينية تحفظتا علي هذه الفكرة في ضوء تعهدهما بمبدأ المفاوضات الثنائية المباشرة.
وأضافت الصحيفة: يبدو أن وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس قد أثارت الاقتراح الامريكي ببذل جهد ثلاثي خلال اجتماعها مع رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت في واشنطن الثلاثاء الماضي.
ورأت الصحيفة أن الشعور العام في الادارة الامريكية هو أن كلا الطرفين لم يظهر حتي الآن المرونة القصوي بشأن القضايا محل النزاع. ويطالب الاقتراح الامريكي بعقد اجتماع يستمر ساعات عديدة حيث تجلس فيه رايس أو أحد كبار مساعديها مع رئيسي فريق المفاوضات الفلسطيني والاسرائيلي أحمد قريع وتسيبي ليفني أو مع ممثليهما.
كما اقترحت الولايات المتحدة أيضا عدم عقد الاجتماع في القدس, بل في أوروبا أو أمريكا.
ونسبت صحيفة هاآرتس الي مصدر إسرائيلي رفيع المستوي ـ لم تسمه ـ قوله: إن الاقتراح الامريكي ربما يكون طريقة للضغط علي الجانبين لعمل شيء يمكن لادارة الرئيس جورج بوش الاشارة اليه علي أنه تقدم.'
يأتي ذلك في الوقت الذي قالت فيه مصادر إسرائيلية في المفاوضات إنه لاتزال توجد خلافات مهمة بين الجانبين خاصة فيما يتعلق بالحدود والترتيبات الامنية واللاجئين.
وفي هذه الأثناء كشف مسئولون عسكريون إسرائيليون أن إسرائيل ربما تشن عملية عسكرية متوسطة النطاق ضد حركة حماس قبل الموافقة علي التهدئة ووقف إطلاق النار يأتي ذلك في الوقت الذي فرضت فيه إسرائيل إغلاقا كاملا علي الضفة الغربية لمدة3 أيام من أجل احتفالها بمناسبة نزول التوراة تحسبا لمنع أي منظمات فلسطينية من ارتكاب عمليات داخل إسرائيل. وقال المسئولون العسكريون أن إسرائيل ستعلن موقفها من التهدئة عقب الاجتماع الذي سيعقد غدا بين رئيس الوزراء الاسرائيلي أيهود أولمرت ونائبيه إيهود باراك وزير الدفاع وتسيبي ليفني وزيرة الخارجية وأضاف المسئولون أن باراك غير موقفه قليلا من التهدئة فهو يفضل حاليا مهاجمة حماس قبل ابرام الهدنة.
ونسبت صحيفة جيروزاليم بوست إلي مسئول أمني بارز أنه في ظل الظروف الحالية فان الموافقة علي وقف إطلاق النار ربما يجعلنا نبدو وكأننا نستسلم إلي مطالبي حماس وانذاراتها مضيفا أنه من المرجح شن هذه الحملة قريبا. وفيما يتعلق بالوضع علي الأرض استشهد احد نشطاء كتائب القسام, الجناح العسكري لحركة حماس, واصيب آخر في قصف مدفعي اسرائيلي استهدف مجموعة من المرابطين في حي الشجاعية شرق غزة, مساء أمس الأول السبت.
كما نشرت جماعة فتح الاسلام شريطا مصورا بينت خلاله قيام مجموعة تابعة لها اطلاق صاروخين من نوع زرقاوي علي النقب الغربي. وقالت الجماعة في بيان لها ان القصف جاء في اطار الرد علي جرائم الاحتلال وتأكيدا علي خيار المقاومة.
من الاهرام
