color=red]
لماذا لم تقدم العائلات الفنية سوي صوت غنائي واحد ناجح والباقي ظلال باهته؟!
فهل من ينزل إلي الساحة الغنائية أولا يحقق الشهرة ومن يأتي بعده لايحصد سوي أقل القليل؟!
هناك أزمات قد تواجه الاشقاء من المطربين والمطربات وتؤدي في النهاية إلي فشل من يحاول إثبات ذاته بعد أن اعتمد الجمهور أوراق شقيقه وفي أحيان كثيرة تشتعل حالة من الغيرة بين الاشقاء في دنيا الغناء..
والنماذج كثيرة نرصد بعضها ونفسر هذه الظاهرة في هذا التحقيق.
نماذج الشد والجذب بين الاشقاء في عالم الغناء والفن عموما لا تتوقف. فهناك أشقاء قرورا منذ البداية مساندة أشقائهم ومنهم فيروز التي ساندت شقيقتها 'هدي حداد' بل وفرضتها علي الكثير من المسرحيات التي قامت فيروز ببطولتها إلا أن هدي لم تحقق النجاح رغم إمتلاكها صوتا جميلا والسبب وجود الاصل وهو'فيروز'.. أيضا صباح ساندت شقيقتها 'لمياء فغالي' وظلت تدعمها إلا أن لمياء لم تحقق النجاح واختفت بسبب وجود صباح.. وهناك نجاة الصغيرة التي فوجئت بشقيقتها سعاد حسني وقد قررت الغناء إلا أن عالم التمثيل جذب السندريلا أكثر من الغناء لتترك ساحة الغناء لشقيقتها نجاة. وهناك وديع الصافي الذي وقف بجانب شقيقته 'هناء الصافي' التي أكد كل من تابعها أنها تملك صوتا طربيا جبارا، لكنها أيضا لم تستمر ولم تستطع تحقيق النجاح بسبب شهرة ونجاح شقيقها وديع الصافي.
أما مصطفي قمر واجه أكثر من شائعة في نهاية التسعينيات عندما قرر شقيقه ياسر الاتجاه للغناء إلا أنه لم يحقق النجاح بسبب التوهج والنجاح الكبير الذي كان يحققه مصطفي قمر.. ونفس الأمر تكرر مع وليد توفيق الذي فوجيء بشقيقه 'توفيق توفيق' وقد إتخذ قرارا بالاتجاه للغناء وبالفعل بدأ بتسجيل مجموعة من الاغنيات الجديدة والمشاركة في الحفلات الغنائية، إلا أن توفيق لم يحقق النجاح المطلوب في وقت كان وليد توفيق يحقق نجاحا في كل الدول العربية حتي أنه كان يعيش في الطائرات بسبب كثرة سفره وتنقله الدائم بين الدول.. وهناك أيضا أحمد الحجار الذي لم يستطع تحقيق نفس النجاح الذي حققه شقيقه علي الحجار وهومايؤكد صعوبة تواجد أكثر من فنان من نفس الاسرة في عالم الغناء.
وكلنا نتذكر ماحدث منذ أكثر من عام ونصف تقريبا عندما شنت أصالة هجوما عنيفا علي شقيقتها 'ريم' بسبب قرار الاخيرة دخول عالم الفن وإحتراف الغناء وهو ما أغضب أصالة التي فشلت تماما وقتها في إخفاء معارضتها الشديدة لدخول شقيقتها ريم عالم الغناء.. حتي أن أصالة وفي مداخلة هاتفية لها علي أحد البرامج التي استضافت 'ريم'، قالت 'هذا أسوأ أيام حياتي' وهاجمت وقتها المطرب هاني شاكر والملحن محمد ضياء الدين مؤكده أنهما يقفان وراء تفكير شقيقتها 'ريم' دخول عالم الغناء. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل إمتد لمطالبة أصالة لهاني شاكر بأن يبتعد عن دعم شقيقتها ومساندة إبنته التي تملك صوتا جميلا إذا كان يبحث عن موهبة جديدة في عالم الغناء.. ويومها ثار هاني شاكر وخرج عن صمته وهاجم أصالة بشدة مؤكدا أنه لادخل له بقرار شقيقتها وأنه التقي بها مرة واحدة وبالمصادفة عند زيارته للملحن محمد ضياء الدين وأثني علي صوتها لما تملكه 'ريم' من خامة صوتية جيدة.. وعندما سأل البعض ريم عن سبب رفض شقيقتها أصالة لإحتراف الغناء قالت أنها لا تعرف السبب الحقيقي وراء هذا الاعتراض وهو مادفع البعض وقتها لإتهام إصالة بالأنانية والخوف من نجاح شقيقتها وهوالاتهام الذي رفضته أصالة التي أشارت إلي أن سبب رفضها إحتراف شقيقتها للغناء هوخوفها الشديد عليها من الوسط الفني ومايحدث فيه، لكن الأساس في الموضوع هوقوة صوت 'ريم' حتي أن كل من إستمع إلي صوتها أكد أنها تملك خامة صوتية قوية وستكون مفاجأة عالم الغناء. ويقال أن أصالة رضخت للأمر الواقع وأنها إتفقت مع الملحن محمد ضياء الدين الزوج السابق لشقيقتها أماني لتجهيز عدة أغنيات جديدة لشقيقتها الصغري 'ريم' علي أساس أنه هو الذي إكتشف ريم ويعرف قدراتها الصوتية.
في بداية العام الحالي خرجت أخبار كثيرة تؤكد وجود أزمة بين أنغام وشقيقتها الصغري 'غنوة' بسبب قرار الاخيرة إحتراف الغناء وغنوة هي الشقيقة الصغري لأنغام من والدها الملحن محمد علي سليمان وهذا ما دفع البعض للتأكيد علي أن الوالد الذي يعيش منذ سنوات حالة من القطيعة مع أنغام، يسعي لمحاربتها عن طريق دعم ومساندة شقيقتها 'غنوة' وتقديمها للوسط الغنائي لتحقيق نفس النجاح الذي حققته أنغام التي ظلت صامته لبعض الوقت الي أن أعلنت للجميع عن عدم إعتراضها علي إحتراف شقيقها للغناء لكنها طلبت فقط أن تكمل دراستها الي جانب أن سنها صغيرة وذلك خوفا عليها وبعدها دارت حربا كلامية بين أنغام وشقيقتها غنوة التي أكدت في إحدي اللقاءات التليفزيونية أن أنغام هددتها لو إحترفت الغناء والطريف في الأمر انه بعد كل هذا الشد والجذب فاجأت 'غنوة' الجميع وأعلنت إرتدائها للحجاب وحتي الآن لا نعرف إن كانت تنوي إحتراف الغناء أم الابتعاد رغم أن هناك من يؤكد أنها ستقدم أغاني دينية خاصة.
أيضا عانت هيفاء وهبي كثيرا من شقيقتها 'رولا' التي قرررت دخول عالم الغناء علي الرغم من أن رولا كانت تهاجم هيفاء والفن عموما في وسائل الإعلام مشيرة إلي أنه وسط غير مقبول، وفجأة قررت 'رولا' إحتراف الغناء في محاولة منها لإستثمار النجاح والشهرة الكبيرة لشقيقتها هيفاء وهبي. المهم أن رولا بدأت بالفعل بعقد جلسات عمل مع بعض الشعراء والملحنين في لبنان لاختيار وتجهيز أغانيها الجديدة، لكن الغريب في الامر تلك مايقال في بيروت عن أن رولا سعد هي من تساند ' رولا' شقيقه هيفاء بسبب الخلافات والدعاوي القضائية المتبادلة بينها وبين هيفاء ومحاولة الاخيرة تحقيق نفس نجاح هيفاء لكن دون جدوي، ومن هنا كانت فكرة دعم ومساندة شقيقة هيفاء لتحقيق نفس نجاحها، حتي أن 'رولا' أعلنت أنها تقدم فنا غنائيا طربيا.. في هذه الاثناء فضلت هيفاء وهبي السكوت رغم محاولاتها التحدث مع شقيقتها ومساندتها في مشوارها الفني إلا أن الاخيرة رفضت وهومادفع هيفاء لالتزام الصمت ومتابعة مايحدث من بعيد وبالتحديد بعد الهجوم العنيف الذي شنته شقيقتها عليها.
أما نانسي عجرم فبعد النجاح الكبير الذي تحقق لها بعد تعب وسهر ليالي طويلة فوجئت منذ عامين تقريبا بشقيقها نبيل وقد إتخذ قرارا بإحتراف الغناء، ويومها قررت نانسي مساندة شقيقها ودعمه.. وبالفعل قدم نبيل أكثر من أغنية وفيديو كليب منها 'بياع الوفا' إلا أنه لم يحقق النجاح نفسه الذي حققته شقيقته نانسي عجرم، والغريب في الأمر أن نبيل هاجم نانسي بعد ذلك مؤكدا أنها لم تسانده وانه طلب منها الظهور معه في فيديو كليب 'بياع الوفا' لكنها إعتذرت بسبب سفرها الدائم لأحياء الحفلات.
بعدها بحوالي عام تقريبا ظهر علي سطح الاحداث إسم 'نادين' الشقيقة الصغري لنانسي عجرم التي قررت إحتراف التمثيل السينمائي والتليفزيوني وبدأت بالتجهيز لذلك، ومؤخرا خرج من يؤكد أن 'نادين' تنوي تجهيز أغنية 'سنجل' وتصويرها لعرضها علي القنوات الفضائية في محاولة منها لدخول عالم الاضواء والشهرة وإستثمار نجاح شقيقتها نانسي عجرم.
ستظل روبي دائما في بؤرة الاحداث الساخنة.. هذا ما تؤكده الاخبار التي تنشر عنها، ومنها ما كان يقال في الفترة الماضية عن وجود خلافات عنيفة بينها وبين شقيقتها 'كوكي' التي قررت إحتراف الغناء بمساعدة المخرج شريف صبري مكتشف روبي وهوالأمر الذي أغضبها.. ويقال إن العلاقة بين روبي وكوكي ساءت بسبب إعتقاد كوكي أن شقيقتها روبي تقف في طريق تحقيقها للنجومية ودخول عالم الغناء والشهرة والاضواء خوفا من تحقيق شهرة ونجومية مشابهة لها، ومن الواضح أن 'كوكي' لم تفقد الامل حتي الآن فقد قررت عمل نيولوك جديد والبدء بعمل التدريبات الصوتية لدي أحد المتخصصين تمهيدا لغزو عالم الغناء والاضواء من أوسع الأبواب، حتي أنها رفضت الكثير من العروض للغناء في الملاهي الليلية، مفضلة تحقيق نفس الشهرة التي حققتها شقيقتها روبي عن طريق متخصص يدعمها ويساندها بعيدا عن الملاهي الليلية.
كما تابع الجميع الازمة التي وقعت أحداثها بين الشقيقتين نيكول سابا ونادين، بعد أن قررت الاخيرة دخول عالم الاضواء والشهرة مثل شقيقتها نيكول وهوالامر الذي أشعل نار الغيرة بين الشقيقتين رغم تأكيدهما الدائم أنه لا توجد بينهما أي مشكلات، إلا أن عدم حضور نيكول سابا لحفل زفاف شقيقتها نادين أكد علي وجود هذا الخلاف رغم تأكيد نيكول أنها كانت مرتبطة بتصوير عمل فني خارج القاهرة في نفس يوم زفاف شقيقتها نادين! لكن المتابع لحركة النشاط الفني لنيكول ونادين يلاحظ أن نيكول حققت نجاحا أكبر بكثير من نادين.
أيضا هناك مي سليم وشقيقتها ميس حمدان فقد إتجهت مي للغناء في الوقت الذي إتجهت ميس للتمثيل، وكانت الأمور تسير بشكل جيد، إلي أن أعلنت ميس قرارها بالاتجاه للغناء وقامت علي الفور بتجهيز أغنية وتسجيلها وتصويرها وعرضها علي الفضائيات، وفي المقابل إتجاه مي سليم للتمثيل السينمائي عن طريق مشاركتها أحمد السقا بطولة فيلمه الجديد 'الديلر'.. وأشار البعض الي وجود مشكلات بين الشقيقتين مي وميس بسبب الغيرة الفنية وأن مي قررت الاتجاه للتمثيل للرد علي شقيقتها ميس التي اتجهت للغناء، وهو ما حاولت كل منهما نفيه تماما ودفعهما إلي سرعة تكذيب ما يقال والحرص علي الظهور معا في الحفلات والتجمعات للتأكيد علي حسن العلاقة بينهما إلا أن مؤشرات النجاح لم تختلف عن النماذج السابقة لأن نجاح مي في عالم الغناء كان اكبر من نجاح ميس التي تتفوق بقوة في عالم التمثيل.. ونفس الأمر حدث مع دوللي شاهين التي فوجئت بشقيقتها 'داليا' وقد قررت دخول عالم الغناء لتحقيق الشهرة والنجاح، مستنده علي أنها كانت قد شاركت كموديل في تصوير فيديو كليب 'عنيه بتحبك' لتامر حسني. وتناقلت همسات تؤكد أن دوللي ترفض مساندة شقيقتها داليا بل وترفض إحترافها الغناء وهو ما نفته دوللي مشيرة إلي أنها ستدعم شقيقتها حتي النهاية.
وعلي الرغم من محاولة البعض التأكيد علي أن مجد القاسم رفض مساندة شقيقه محجوب عندما قرر الاخير إحتراف الغناء إلا أن كل الدلائل تؤكد أن مجد القاسم ساند شقيقه منذ البداية. لكن المؤشرات تؤكد أن الشهرة والنجاح الذي حققه مجد يفوق بكثير النجاح الذي حققه محجوب الامر الذي يؤكد علي الازمة الحقيقية التي يعاني منها شقيق المطرب عند دخوله عالم الغناء.
[/color]فهل من ينزل إلي الساحة الغنائية أولا يحقق الشهرة ومن يأتي بعده لايحصد سوي أقل القليل؟!
هناك أزمات قد تواجه الاشقاء من المطربين والمطربات وتؤدي في النهاية إلي فشل من يحاول إثبات ذاته بعد أن اعتمد الجمهور أوراق شقيقه وفي أحيان كثيرة تشتعل حالة من الغيرة بين الاشقاء في دنيا الغناء..
والنماذج كثيرة نرصد بعضها ونفسر هذه الظاهرة في هذا التحقيق.
نماذج الشد والجذب بين الاشقاء في عالم الغناء والفن عموما لا تتوقف. فهناك أشقاء قرورا منذ البداية مساندة أشقائهم ومنهم فيروز التي ساندت شقيقتها 'هدي حداد' بل وفرضتها علي الكثير من المسرحيات التي قامت فيروز ببطولتها إلا أن هدي لم تحقق النجاح رغم إمتلاكها صوتا جميلا والسبب وجود الاصل وهو'فيروز'.. أيضا صباح ساندت شقيقتها 'لمياء فغالي' وظلت تدعمها إلا أن لمياء لم تحقق النجاح واختفت بسبب وجود صباح.. وهناك نجاة الصغيرة التي فوجئت بشقيقتها سعاد حسني وقد قررت الغناء إلا أن عالم التمثيل جذب السندريلا أكثر من الغناء لتترك ساحة الغناء لشقيقتها نجاة. وهناك وديع الصافي الذي وقف بجانب شقيقته 'هناء الصافي' التي أكد كل من تابعها أنها تملك صوتا طربيا جبارا، لكنها أيضا لم تستمر ولم تستطع تحقيق النجاح بسبب شهرة ونجاح شقيقها وديع الصافي.
أما مصطفي قمر واجه أكثر من شائعة في نهاية التسعينيات عندما قرر شقيقه ياسر الاتجاه للغناء إلا أنه لم يحقق النجاح بسبب التوهج والنجاح الكبير الذي كان يحققه مصطفي قمر.. ونفس الأمر تكرر مع وليد توفيق الذي فوجيء بشقيقه 'توفيق توفيق' وقد إتخذ قرارا بالاتجاه للغناء وبالفعل بدأ بتسجيل مجموعة من الاغنيات الجديدة والمشاركة في الحفلات الغنائية، إلا أن توفيق لم يحقق النجاح المطلوب في وقت كان وليد توفيق يحقق نجاحا في كل الدول العربية حتي أنه كان يعيش في الطائرات بسبب كثرة سفره وتنقله الدائم بين الدول.. وهناك أيضا أحمد الحجار الذي لم يستطع تحقيق نفس النجاح الذي حققه شقيقه علي الحجار وهومايؤكد صعوبة تواجد أكثر من فنان من نفس الاسرة في عالم الغناء.
وكلنا نتذكر ماحدث منذ أكثر من عام ونصف تقريبا عندما شنت أصالة هجوما عنيفا علي شقيقتها 'ريم' بسبب قرار الاخيرة دخول عالم الفن وإحتراف الغناء وهو ما أغضب أصالة التي فشلت تماما وقتها في إخفاء معارضتها الشديدة لدخول شقيقتها ريم عالم الغناء.. حتي أن أصالة وفي مداخلة هاتفية لها علي أحد البرامج التي استضافت 'ريم'، قالت 'هذا أسوأ أيام حياتي' وهاجمت وقتها المطرب هاني شاكر والملحن محمد ضياء الدين مؤكده أنهما يقفان وراء تفكير شقيقتها 'ريم' دخول عالم الغناء. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل إمتد لمطالبة أصالة لهاني شاكر بأن يبتعد عن دعم شقيقتها ومساندة إبنته التي تملك صوتا جميلا إذا كان يبحث عن موهبة جديدة في عالم الغناء.. ويومها ثار هاني شاكر وخرج عن صمته وهاجم أصالة بشدة مؤكدا أنه لادخل له بقرار شقيقتها وأنه التقي بها مرة واحدة وبالمصادفة عند زيارته للملحن محمد ضياء الدين وأثني علي صوتها لما تملكه 'ريم' من خامة صوتية جيدة.. وعندما سأل البعض ريم عن سبب رفض شقيقتها أصالة لإحتراف الغناء قالت أنها لا تعرف السبب الحقيقي وراء هذا الاعتراض وهو مادفع البعض وقتها لإتهام إصالة بالأنانية والخوف من نجاح شقيقتها وهوالاتهام الذي رفضته أصالة التي أشارت إلي أن سبب رفضها إحتراف شقيقتها للغناء هوخوفها الشديد عليها من الوسط الفني ومايحدث فيه، لكن الأساس في الموضوع هوقوة صوت 'ريم' حتي أن كل من إستمع إلي صوتها أكد أنها تملك خامة صوتية قوية وستكون مفاجأة عالم الغناء. ويقال أن أصالة رضخت للأمر الواقع وأنها إتفقت مع الملحن محمد ضياء الدين الزوج السابق لشقيقتها أماني لتجهيز عدة أغنيات جديدة لشقيقتها الصغري 'ريم' علي أساس أنه هو الذي إكتشف ريم ويعرف قدراتها الصوتية.
في بداية العام الحالي خرجت أخبار كثيرة تؤكد وجود أزمة بين أنغام وشقيقتها الصغري 'غنوة' بسبب قرار الاخيرة إحتراف الغناء وغنوة هي الشقيقة الصغري لأنغام من والدها الملحن محمد علي سليمان وهذا ما دفع البعض للتأكيد علي أن الوالد الذي يعيش منذ سنوات حالة من القطيعة مع أنغام، يسعي لمحاربتها عن طريق دعم ومساندة شقيقتها 'غنوة' وتقديمها للوسط الغنائي لتحقيق نفس النجاح الذي حققته أنغام التي ظلت صامته لبعض الوقت الي أن أعلنت للجميع عن عدم إعتراضها علي إحتراف شقيقها للغناء لكنها طلبت فقط أن تكمل دراستها الي جانب أن سنها صغيرة وذلك خوفا عليها وبعدها دارت حربا كلامية بين أنغام وشقيقتها غنوة التي أكدت في إحدي اللقاءات التليفزيونية أن أنغام هددتها لو إحترفت الغناء والطريف في الأمر انه بعد كل هذا الشد والجذب فاجأت 'غنوة' الجميع وأعلنت إرتدائها للحجاب وحتي الآن لا نعرف إن كانت تنوي إحتراف الغناء أم الابتعاد رغم أن هناك من يؤكد أنها ستقدم أغاني دينية خاصة.
أيضا عانت هيفاء وهبي كثيرا من شقيقتها 'رولا' التي قرررت دخول عالم الغناء علي الرغم من أن رولا كانت تهاجم هيفاء والفن عموما في وسائل الإعلام مشيرة إلي أنه وسط غير مقبول، وفجأة قررت 'رولا' إحتراف الغناء في محاولة منها لإستثمار النجاح والشهرة الكبيرة لشقيقتها هيفاء وهبي. المهم أن رولا بدأت بالفعل بعقد جلسات عمل مع بعض الشعراء والملحنين في لبنان لاختيار وتجهيز أغانيها الجديدة، لكن الغريب في الامر تلك مايقال في بيروت عن أن رولا سعد هي من تساند ' رولا' شقيقه هيفاء بسبب الخلافات والدعاوي القضائية المتبادلة بينها وبين هيفاء ومحاولة الاخيرة تحقيق نفس نجاح هيفاء لكن دون جدوي، ومن هنا كانت فكرة دعم ومساندة شقيقة هيفاء لتحقيق نفس نجاحها، حتي أن 'رولا' أعلنت أنها تقدم فنا غنائيا طربيا.. في هذه الاثناء فضلت هيفاء وهبي السكوت رغم محاولاتها التحدث مع شقيقتها ومساندتها في مشوارها الفني إلا أن الاخيرة رفضت وهومادفع هيفاء لالتزام الصمت ومتابعة مايحدث من بعيد وبالتحديد بعد الهجوم العنيف الذي شنته شقيقتها عليها.
أما نانسي عجرم فبعد النجاح الكبير الذي تحقق لها بعد تعب وسهر ليالي طويلة فوجئت منذ عامين تقريبا بشقيقها نبيل وقد إتخذ قرارا بإحتراف الغناء، ويومها قررت نانسي مساندة شقيقها ودعمه.. وبالفعل قدم نبيل أكثر من أغنية وفيديو كليب منها 'بياع الوفا' إلا أنه لم يحقق النجاح نفسه الذي حققته شقيقته نانسي عجرم، والغريب في الأمر أن نبيل هاجم نانسي بعد ذلك مؤكدا أنها لم تسانده وانه طلب منها الظهور معه في فيديو كليب 'بياع الوفا' لكنها إعتذرت بسبب سفرها الدائم لأحياء الحفلات.
بعدها بحوالي عام تقريبا ظهر علي سطح الاحداث إسم 'نادين' الشقيقة الصغري لنانسي عجرم التي قررت إحتراف التمثيل السينمائي والتليفزيوني وبدأت بالتجهيز لذلك، ومؤخرا خرج من يؤكد أن 'نادين' تنوي تجهيز أغنية 'سنجل' وتصويرها لعرضها علي القنوات الفضائية في محاولة منها لدخول عالم الاضواء والشهرة وإستثمار نجاح شقيقتها نانسي عجرم.
ستظل روبي دائما في بؤرة الاحداث الساخنة.. هذا ما تؤكده الاخبار التي تنشر عنها، ومنها ما كان يقال في الفترة الماضية عن وجود خلافات عنيفة بينها وبين شقيقتها 'كوكي' التي قررت إحتراف الغناء بمساعدة المخرج شريف صبري مكتشف روبي وهوالأمر الذي أغضبها.. ويقال إن العلاقة بين روبي وكوكي ساءت بسبب إعتقاد كوكي أن شقيقتها روبي تقف في طريق تحقيقها للنجومية ودخول عالم الغناء والشهرة والاضواء خوفا من تحقيق شهرة ونجومية مشابهة لها، ومن الواضح أن 'كوكي' لم تفقد الامل حتي الآن فقد قررت عمل نيولوك جديد والبدء بعمل التدريبات الصوتية لدي أحد المتخصصين تمهيدا لغزو عالم الغناء والاضواء من أوسع الأبواب، حتي أنها رفضت الكثير من العروض للغناء في الملاهي الليلية، مفضلة تحقيق نفس الشهرة التي حققتها شقيقتها روبي عن طريق متخصص يدعمها ويساندها بعيدا عن الملاهي الليلية.
كما تابع الجميع الازمة التي وقعت أحداثها بين الشقيقتين نيكول سابا ونادين، بعد أن قررت الاخيرة دخول عالم الاضواء والشهرة مثل شقيقتها نيكول وهوالامر الذي أشعل نار الغيرة بين الشقيقتين رغم تأكيدهما الدائم أنه لا توجد بينهما أي مشكلات، إلا أن عدم حضور نيكول سابا لحفل زفاف شقيقتها نادين أكد علي وجود هذا الخلاف رغم تأكيد نيكول أنها كانت مرتبطة بتصوير عمل فني خارج القاهرة في نفس يوم زفاف شقيقتها نادين! لكن المتابع لحركة النشاط الفني لنيكول ونادين يلاحظ أن نيكول حققت نجاحا أكبر بكثير من نادين.
أيضا هناك مي سليم وشقيقتها ميس حمدان فقد إتجهت مي للغناء في الوقت الذي إتجهت ميس للتمثيل، وكانت الأمور تسير بشكل جيد، إلي أن أعلنت ميس قرارها بالاتجاه للغناء وقامت علي الفور بتجهيز أغنية وتسجيلها وتصويرها وعرضها علي الفضائيات، وفي المقابل إتجاه مي سليم للتمثيل السينمائي عن طريق مشاركتها أحمد السقا بطولة فيلمه الجديد 'الديلر'.. وأشار البعض الي وجود مشكلات بين الشقيقتين مي وميس بسبب الغيرة الفنية وأن مي قررت الاتجاه للتمثيل للرد علي شقيقتها ميس التي اتجهت للغناء، وهو ما حاولت كل منهما نفيه تماما ودفعهما إلي سرعة تكذيب ما يقال والحرص علي الظهور معا في الحفلات والتجمعات للتأكيد علي حسن العلاقة بينهما إلا أن مؤشرات النجاح لم تختلف عن النماذج السابقة لأن نجاح مي في عالم الغناء كان اكبر من نجاح ميس التي تتفوق بقوة في عالم التمثيل.. ونفس الأمر حدث مع دوللي شاهين التي فوجئت بشقيقتها 'داليا' وقد قررت دخول عالم الغناء لتحقيق الشهرة والنجاح، مستنده علي أنها كانت قد شاركت كموديل في تصوير فيديو كليب 'عنيه بتحبك' لتامر حسني. وتناقلت همسات تؤكد أن دوللي ترفض مساندة شقيقتها داليا بل وترفض إحترافها الغناء وهو ما نفته دوللي مشيرة إلي أنها ستدعم شقيقتها حتي النهاية.
وعلي الرغم من محاولة البعض التأكيد علي أن مجد القاسم رفض مساندة شقيقه محجوب عندما قرر الاخير إحتراف الغناء إلا أن كل الدلائل تؤكد أن مجد القاسم ساند شقيقه منذ البداية. لكن المؤشرات تؤكد أن الشهرة والنجاح الذي حققه مجد يفوق بكثير النجاح الذي حققه محجوب الامر الذي يؤكد علي الازمة الحقيقية التي يعاني منها شقيق المطرب عند دخوله عالم الغناء.