الرئيسية
FaceBook
منذ ظهورها على شاشة قناة دريم نجحت الاعلامية منى الشاذلى وببراعة فى جذب الانتباه اليها وجعل القضايا التي تتناولها مثار جدل واحاديث واسعة فى الشارع المصرى.
تألق منى الشاذلى خلال السنوات الماضية جعلها محطا للاشادة والاطراء الدائمين حتى من الذين يختلفون معها او تدفعهم غيرتهم لتصيد اخطاءها وتضخيمها.
لكن الايام الماضية كانت بمثابة الفرصة الذهبية لكل من يجد فى نفسه شيئا لمنى الشاذلى حيث أثار لقائها القصير مع الرئيس الامريكى جورج بوش جدلا كبيرا، فبين مؤيد يرى ان هذا الامر حقا طبيعا لها تفرضه مقتضيات المهنة ومن حق اي اعلامي البحث عن الانفراد والتميز دون ان تقيده الاعتبارات السياسية والاختلافات الايدلوجية، وبين معارض اعتبر ما فعلته منى الشاذلى جريمة نكراء لا يمحوها سوى وقف البرنامج والتحقيق معها، حتى ان العديد من الصحف خصوصا القومية منها شنت هجوما حادا على منى الشاذلى الى الحد الذى اتهمها البعض فيه بأنها صوت امريكا فى مصر.
وقد فسر الكثيرون هذا الهجوم بتلقى رؤساء تحرير الصحف القومية تعليمات عليا بالهجوم على البرنامج وعلى منى الشاذلى لاسباب عديدة اهمها انتقاد بوش خلال اللقاء لوضع الديمقراطية في مصر وتكراره الهجوم على الاداء السياسى للنظام المصري فى منتدى شرم الشيخ الاقتصادى – باعتبار انها من منحته الفرصه لينال من هيبة النظام المصري -.
فضلا عن ذلك فقد مثلت منى الشاذلى فى الاونة الاخيرة صداعا فى رأس الحكومة بتناولها قضايا جريئة تمس كبار المسئولين وتتعلق كذلك بالوضع السياسى الحالى واصرارها الدائم على استضافة رموز الاخوان والمعارضة فى برنامجها حتى ان البعض اعتبر منى الشاذلى اول من فتح الباب امام الاخوان ليكونوا نجوما فى الفضائيات المختلفة وكسرت الحاجز الذى كان يحول بينهم وبين الاعلام المرئى.
كان ذلك وغيره من الاسباب هى ما جعل البعض يحاول جاهدا ايجاد حل لوقف الانطلاق الاعلامى والسياسى لبرنامج العاشرة مساء وغيره من البرامج الفضائية الجريئة حتى وصل الامر الى ان حاول انس الفقى دعوة وزراء الاعلام العرب الى اصدار ما اسموه وثيقة الاعلام العربى والتى كانت تحوى بين طياتها محاولات لؤد البرامج التى تثير اى محاولة للتفكير فى الاوضاع السيئة التى يعيشها المواطن العربى.
المهم ان كل من كان يتصيد اخطاء منى الشاذلى فى الماضى وجد فى حوارها مع بوش قشة حاول من خلاله قسم ظهر البعير لكن المحاولات فشلت فقد اشاع البعض ان برنامج العاشرة مساء فى طريقة للتوقف بعد ان اغضب حوار بوش القيادات السياسية وادعى البعض ان لقاء الرئيس بوش تم اذاعته دون العرض على الاجهزة العليا فى الدولة وهذا امر شبه مستحيل فالموضوع لم يكن سرا بل قامت دريم بالتنويه عن لقاء وش قبل اذاعته بأكثر من اسبوع وبالتالى فمن غير المنطقى ان يمر ذلك مرور الكرام على الاجهزة الامنية المصرية.
الاهم من ذلك ان الحوار الذى هاجمه المهاجمون لم يكن يحوى اى مفاجأت فرغم كل ما صاحب االلقاء من دعاية سبقته فان الحوار لم يأت بجديد ولم تسمح مدته بتفجير المفآجات التى ظل البعض ينتظرها خاصة وان منى الشاذلى جعلت المشاهد ينتظر اكثر من ساعة حتى منت عليه باذاعة اللقاء وتحدثت كثيرا عن صعوبات اللقاء ومشاكله وقصت العديد من الحكايات عن الاسئلة والوقت وغيرها ليفاجأ المشاهد فى النهاية بحديث لا جديد فيه.
لكن ظل السؤال يتردد فى الايام الاخيرة هل فعلا سيتوقف برنامج العاشرة مساء بتدخل حكومى؟
مصدر بقناة دريم نفى ذلك تماما وأكد لمصراوى انه لا صحة مطلقا للشائعات التى انطلقت حول توقف البرنامج.
وقال ان البرنامج مستمر ولم تحدث اى تدخلات امنية بعد الحوار خاصة وان الحلقات التى تم اذاعتها من واشنطن كانت بها عدد من المسئولين المصريين فى السفارة المصرية بواشنطن وان السفارة المصرية هناك قدمت تسهيلات كثيرة لفريق البرنامج اى ان ما قيل عن عدم دراية السلطات المصرية بمحتوى الحوار امر غير معقول.
واشار المصدر الى ان برنامج العاشرة مساءا هو قناة داخل القناة وانه اهم وانجح البرامج فى القناة ان لم يكن من اهم البرامج على مستوى الفضائيات العربية كلها.
يذكر ان منى الشاذلي استمرت 9 سنوات على شاشة ART قدمت خلالها عددا كبيرا من البرامج المتميزة حققت النجاح والتميز منها برنامج (فلاش) وبرنامج (بيني وبينك) والذي استمر عرضه بنجاح لمدة ثلاث سنوات متواصلة.
ثم قدمت برنامج (لا تذهب هذا المساء) وكان عبارة عن سهرة بها حوارات جيدة وطريفة مع نجوم ونجمات السينما وحقق ايضاً نجاحاً مدوياً.. وبعده قدمت برنامج (اكثر من عنوان) ثم (لا أرى لا أسمع ولا أتكلم) وكان آخر برامجها (القضية لم تحسم بعد) وقدمت من خلاله أشهر القضايا والمشاكل المعاصرة.
تألق منى الشاذلى خلال السنوات الماضية جعلها محطا للاشادة والاطراء الدائمين حتى من الذين يختلفون معها او تدفعهم غيرتهم لتصيد اخطاءها وتضخيمها.
لكن الايام الماضية كانت بمثابة الفرصة الذهبية لكل من يجد فى نفسه شيئا لمنى الشاذلى حيث أثار لقائها القصير مع الرئيس الامريكى جورج بوش جدلا كبيرا، فبين مؤيد يرى ان هذا الامر حقا طبيعا لها تفرضه مقتضيات المهنة ومن حق اي اعلامي البحث عن الانفراد والتميز دون ان تقيده الاعتبارات السياسية والاختلافات الايدلوجية، وبين معارض اعتبر ما فعلته منى الشاذلى جريمة نكراء لا يمحوها سوى وقف البرنامج والتحقيق معها، حتى ان العديد من الصحف خصوصا القومية منها شنت هجوما حادا على منى الشاذلى الى الحد الذى اتهمها البعض فيه بأنها صوت امريكا فى مصر.
وقد فسر الكثيرون هذا الهجوم بتلقى رؤساء تحرير الصحف القومية تعليمات عليا بالهجوم على البرنامج وعلى منى الشاذلى لاسباب عديدة اهمها انتقاد بوش خلال اللقاء لوضع الديمقراطية في مصر وتكراره الهجوم على الاداء السياسى للنظام المصري فى منتدى شرم الشيخ الاقتصادى – باعتبار انها من منحته الفرصه لينال من هيبة النظام المصري -.
فضلا عن ذلك فقد مثلت منى الشاذلى فى الاونة الاخيرة صداعا فى رأس الحكومة بتناولها قضايا جريئة تمس كبار المسئولين وتتعلق كذلك بالوضع السياسى الحالى واصرارها الدائم على استضافة رموز الاخوان والمعارضة فى برنامجها حتى ان البعض اعتبر منى الشاذلى اول من فتح الباب امام الاخوان ليكونوا نجوما فى الفضائيات المختلفة وكسرت الحاجز الذى كان يحول بينهم وبين الاعلام المرئى.
كان ذلك وغيره من الاسباب هى ما جعل البعض يحاول جاهدا ايجاد حل لوقف الانطلاق الاعلامى والسياسى لبرنامج العاشرة مساء وغيره من البرامج الفضائية الجريئة حتى وصل الامر الى ان حاول انس الفقى دعوة وزراء الاعلام العرب الى اصدار ما اسموه وثيقة الاعلام العربى والتى كانت تحوى بين طياتها محاولات لؤد البرامج التى تثير اى محاولة للتفكير فى الاوضاع السيئة التى يعيشها المواطن العربى.
المهم ان كل من كان يتصيد اخطاء منى الشاذلى فى الماضى وجد فى حوارها مع بوش قشة حاول من خلاله قسم ظهر البعير لكن المحاولات فشلت فقد اشاع البعض ان برنامج العاشرة مساء فى طريقة للتوقف بعد ان اغضب حوار بوش القيادات السياسية وادعى البعض ان لقاء الرئيس بوش تم اذاعته دون العرض على الاجهزة العليا فى الدولة وهذا امر شبه مستحيل فالموضوع لم يكن سرا بل قامت دريم بالتنويه عن لقاء وش قبل اذاعته بأكثر من اسبوع وبالتالى فمن غير المنطقى ان يمر ذلك مرور الكرام على الاجهزة الامنية المصرية.
الاهم من ذلك ان الحوار الذى هاجمه المهاجمون لم يكن يحوى اى مفاجأت فرغم كل ما صاحب االلقاء من دعاية سبقته فان الحوار لم يأت بجديد ولم تسمح مدته بتفجير المفآجات التى ظل البعض ينتظرها خاصة وان منى الشاذلى جعلت المشاهد ينتظر اكثر من ساعة حتى منت عليه باذاعة اللقاء وتحدثت كثيرا عن صعوبات اللقاء ومشاكله وقصت العديد من الحكايات عن الاسئلة والوقت وغيرها ليفاجأ المشاهد فى النهاية بحديث لا جديد فيه.
لكن ظل السؤال يتردد فى الايام الاخيرة هل فعلا سيتوقف برنامج العاشرة مساء بتدخل حكومى؟
مصدر بقناة دريم نفى ذلك تماما وأكد لمصراوى انه لا صحة مطلقا للشائعات التى انطلقت حول توقف البرنامج.
وقال ان البرنامج مستمر ولم تحدث اى تدخلات امنية بعد الحوار خاصة وان الحلقات التى تم اذاعتها من واشنطن كانت بها عدد من المسئولين المصريين فى السفارة المصرية بواشنطن وان السفارة المصرية هناك قدمت تسهيلات كثيرة لفريق البرنامج اى ان ما قيل عن عدم دراية السلطات المصرية بمحتوى الحوار امر غير معقول.
واشار المصدر الى ان برنامج العاشرة مساءا هو قناة داخل القناة وانه اهم وانجح البرامج فى القناة ان لم يكن من اهم البرامج على مستوى الفضائيات العربية كلها.
يذكر ان منى الشاذلي استمرت 9 سنوات على شاشة ART قدمت خلالها عددا كبيرا من البرامج المتميزة حققت النجاح والتميز منها برنامج (فلاش) وبرنامج (بيني وبينك) والذي استمر عرضه بنجاح لمدة ثلاث سنوات متواصلة.
ثم قدمت برنامج (لا تذهب هذا المساء) وكان عبارة عن سهرة بها حوارات جيدة وطريفة مع نجوم ونجمات السينما وحقق ايضاً نجاحاً مدوياً.. وبعده قدمت برنامج (اكثر من عنوان) ثم (لا أرى لا أسمع ولا أتكلم) وكان آخر برامجها (القضية لم تحسم بعد) وقدمت من خلاله أشهر القضايا والمشاكل المعاصرة.
